إشباع الحاجات العاطفية – كتاب حتى يبقى الحب


يشعر الرجل بأنه يعطي أحيانٱ وربما بكثرة ،لكن دون الحصول علي رضي شريكة حياتة..

وتشعر المرأة أنها تعطي وربما بكثرة ولكن دون الحصول علي رضي شريك حياتها ..ولكن أخي الزوج هل تعطي عطاء لرجل أم لأمرأة ؟

وأنتي أختي الزوجة هل تعطي عطاء لامرأة أم لرجل

أقصد ..أن المطلوب من الرجل أن يعطي المرأة ماتحتاجة المرأة ..والمطلوب من المرأة أن تعطي الرجل مايحتاجة الرجل وليس ماتحتاجة المرأة …!!

كيف ذلك ….تأمل هذا المعني…

لو أعطيت الأرنب لحمٱ فهل يستسيغه ،وهل يحبه؟!

ربما تصر أن تعطيه اللحم ف تغير صورته …مسلوقٱ ..مشويٱ …او نيأ …وقد وقد تعجب أنه لا يأكله في كل مرة تقدمه له فيها !!

هل تعرف السبب؟؟ أنه ببساطه شديدة لا يحتاجة…ولا يريدة …ولا يحبه

ولكنك إن أعطيته خسٱ او جزرٱ فسوف تجده من المحبين لك والراضين عنك لأنه يحب ذلك ويريده واذن ..فلا بد أن يعطي الرجل للمرأة ماتحتاجة وتريده ….وتعطي المرأة للرجل مايحتاجة ويريدة …ولا بد أن يعرف الرجل والمرأة أن الحاجات العاطفيه لكل منهما تختلف عن الأخر ،فمن الخطأ أن يقدم الرجل الحب والعاطفة للمرأة علي الطريقه التي يفضلها هو لا علي الطريقه التي تفضلها هي أو العكس فلكل منهما طريقته الخاصة وهما يتبادلان الحاجات العاطفيه لكل منهما في أطار من حوارات المشاعر وصور الأخذ والعطاء …ويمكن أن نجمل تلك الحاجات في:

الثقة و الرعاية

عندما تثق المرأة في قدرة زوجها ،فأنه يصبح اكثر رغبة في رعايتها وخدمتها .وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجتة فأنها تصبح أكثر قدرة علي الثقه العميقة به وبامكاناته .

القبول والتفهم

يحتاج الرجل أن يشعر أن زوجتة تقدر مايبذله من أجلها وما يقدمه لأسعادها بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يحترمها يعندما يعطي أهميه اولي لمشاعرها وحاجتها ورغباتها وأمانيها وذلك من خلال تذكر المناسبات الهامه لها ،القيام بالأعمال الماديه التي تظهر أهتمامه بها كالهديه . …

الاعجاب والتفاني

يحتاج الرجل إلي الشعور بأن زوجتة معجبه به ،وعندما يشعر الزجل بأعجاب زوجتة به فأن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها .

بينما تحتاج المرأة للشعور بأن زوجها يتفاني في خدمتها ويسخر نفسه لرعايتها ،وحمايتها ،وسيزداد أعجاب المرأة بزوجها عندما تشعر بأنها رقم واحد في حياته ..

التشجيع والطمأنة

يحتاج الرجل إلي تشجيع المرأة، وهذا التشجيع يعطي الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر

بينما تحتاج المرأة آلي أستمرار طمأنة الرجل لها ويكون ذلك من خلال أظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها ،وأقراره لمشاعرها وتفانيه في حبها ورعايتها .

فالرجل يحتاج الي الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه

بينما تحتاج المرأة الي الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم .

أن مما يقوي علاقة المحبه بين الزوجين ،أن يحاول كل منهما تحقيق حاجات الأخر وذلك بأم يقدم الرجل ماتحتاج إليه زوجتة وأن تقدم المرأة مايحتاج إليه زوجها ..والخطأ الشائع والذي يقف وراء فشل كثير من العلاقات الزوجية رغم وجود المحبة بين الزوجين ، هو أن يقدم الراحد منهما مايحتاجة هو وليس مايحتاجه الأخر؟!

فالمرأة تحتاج إلي الرعايه والتفهم والحديث عن المشاعر فأذا بها تقدم لزوجها هذه الأمور الذي لا تلبي حاجته ،وهي تتساءل في نفسها :لماذا لم يتجاوب معها ؟!والرجل الذي يحتاج الي الثقة والقبول ..فأذا به يثقه بزوجته ولا يسألها ظنٱ منه أن هذا هو ماتحتاجه ،بينما هي في الحقيقة تحتاج ألي من يسأل عنها وأعطائها فرصة الكلام عن مشاعرها

إن المرأة تريد العطف وتنظر إليه علي أنه نوع من التعبير عن الحب ..وترغب أن يلاحقها الرجل ويدللها وتقبل هذا التدليل وتحبه ولذلك فأنه ليس من الجيد أن يهمل الرجل مشاعرها بل من الأفضل أن يسألها دائما (هل أنتي بخير) وإذا كان يلذ للمرأة أن تجد لها حاميٱ قويٱ تلوذ بأكنافه وتلجأ إلي أحضانه ساعة الخطر ..فكذلك الرجل يجد المتعه كلها في أن تلجأ إليه المرأة تطلب رعايته وعطفه وشجاعته !!ولذلك فأن ليس من الجيد أم تقول المرأة للرجل جملٱ تحمل معاني سلبيه من مثل (هل خسرت؟(ماالذي جري حتي تصبح هكذا ؟(ولماذا تفعل هذا الأمر فكل هذه المعاني تحمل للرجل معني الضعف أو الأتهام به فمتي يدرك الرجل والمرأة الطريق الصحيح إلي أشباع الحاجات العاطفية ..(9)

من كتاب “حتى يبقى الحب: لمسات في فن التعامل بين الزوجين

رجــــــاء : رجاءا من كل الأخوات الكريمات اللاتي استفدن من هذه المعلومات وبقليل من الجهد مشاركة الموضوع عبر احدى ازرار المشاركة بالاسفل ولكن جزيل الشكر.