الحب وحده لا يكفي – كتاب حتى يبقى الحب


قد يحفظ الحب بين الزوجين زواجهما لبعض الوقت وان كان هناك الكثير من الخلافات والمشكلات ولكن الحب وحده لايكفي بل لابد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة ومعرفه الطريقه الانسب للتعامل مع الجنس الاخر حتي تسود بينهما المودة والرحمه ويبقي الحب ان الرجال والنسااء يختلفون عن بعضهم في طريقه الحوار والكلام والتفكير والشعور والادراك وردود الافعال والاستجابات والحب والاحتياجات وطريقه التقدير واسلوب التعبير عن الحب وخطر تجاهل هذة الاختلافات هو خطر كبير ذلك ان (اخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لايجعلها تختفي ) وانما تعرقلك وربمااوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذة النقطه في الغرفه وانكار الاختلافات الحقيقيه ،من شأنه ان يزيد من حجم الارتباك الذي اخذ ينتشر في هذاالعصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة وان التظاهر بان الرجال والنسااء متماثلان يجرح المرأه لان اساليب التعامل معها مبنيه علي مقايس الرجال كما انه يجرح الرجال الذين يتحدثون الي النسااء بنيه طيبه وبالاسلوب نفسه الذي يتحدثون به الي الرجال ويغضبون عندما تفشل كلماتهم في بلوغ هدفها او ينتج عنها غضب او استيااء من الطرف الاخر

ان ادركنا لاختلاف الجنسين هو منطق لايمكن غض النظر عنه بل ان من اكثر صفات الانسان تأصلا ورسوخا اننا نحقق احساسنا برجولتنا او انوثتنا بطرقنا المختلفه في التصرف ورغم اننا نؤمن طيله الوقت باننا نتصرف بشكل طبيعي الا ان فهمنا لماهو طبيعي يختلف حسب وجهه نظر الرجل والمرأة ..

اننل عندما نتعرف علي الفروق بين الجنسين سنكتشف طرقا جديدة للتكيف والتعامل مع الجنس الاخر وتحسين علاقاتنا وسوف نتعرف علي طرق جديدة للتعامل لم نتعلمها من الجيل الذي يكبرنا

انني اعرف ازواجا مضي علي زواجهم سنوات طويله وكانت تجمعهم المحبه والود ولكن بعد سنوات من خيبات الامل والاحباط وسوء التفاهم اصبحت علاقتهم باردة ووصلو الي،حاله صعبه من اليأس لأي امكانيه تجديد وتقويه علاقتهم الزوجيه..

قد يكون كل طرق منهما محبا للاخر ، الاانهم عندما تنشأ مشكله او صعوبه ما فانهم لايعرفون كيفيه التعامل معها ذلك انهم لايعرفون ان الفروق بينهم طبيعيه ومتوقعه وان هذة الفروق والاختلافات تتشابه كثيرا مع الفروق والاختلافات بين الازواج الاخرين وانه يمكن من خلال التعرف علي طبيعه هذة الفروق والتكيف معها ان تتبدل حياتهم من جديد وان يبدأ للحب والاحترام في النمو بينهم

وبالرغم من ان الكثير من الناس قد يعرف نظريا ويقر بالفروق بين الجنسين الاان طبيعه هذة الفروق قد لاتكون واضحة لهم تماما فيما عداالفروق الجسديه وربما العاطفيه والانفعاليه ومن الضروري ان ندرس هذة الفروق بشكل يؤدي الي الفهم العميق للطرف الاخر لان هذالفهم الايجابي لهذة الفروق سيرشدنا الي اقتراحات عمليه تخفف من الاحباط وخيبات الامل وتزيد من السعادة والمودة سيمكننا هذالفهم من معرفه كيفيه الاسمتاع للطرف الاخر وكيفيه تقديم الدعم والتشجيع المطلوبين …

ان الحقيقه اننا مختلفون وهذا ماسنحاول ان نوضحة فيمل ياتي من افكار وهي محاوله لتوضيح معالم الفروق بين الرجل والمرأة والتعرف علي بعض المفاهيم الاساسيه الجديدة التي تساعدنا علي تلافي كثير من المشكلات وخلق جو من الحوار المثمر والفهم المتبادل بين الطرفين واعطاء شريكنا مايحتاجة لنحصل بالتالي علي مانحتاجة منه

من كتاب “حتى يبقى الحب: لمسات في فن التعامل بين الزوجين

رجــــــاء : رجاءا من كل الأخوات الكريمات اللاتي استفدن من هذه المعلومات وبقليل من الجهد مشاركة الموضوع عبر احدى ازرار المشاركة بالاسفل ولكن جزيل الشكر.